أنا فنان علّمت نفسي بنفسي، أمتلك عقلًا يرى كل شيء على شكل صور. منذ الطفولة، كانت كل ذكرى تُخزَّن في ذهني كصورة، وهذا ما غذّى أفكاري الإبداعية بلا حدود. هذه الطريقة البصرية في التفكير شكّلت مسيرتي المهنية كصانع محتوى، مخرج إبداعي، وكاتب في مجال الإعلام.

لطالما كان الرسم شغفًا في قلبي، لكن الحياة لم تمنحني الوقت لممارسته. تغيّر ذلك عندما توفي والدي العام الماضي، وكان عمري حينها ٤٤ عامًا. أصبح الفن حينها هو تركيزي، هو مهنتي. طورت مهاراتي، انتقلت إلى الاستوديو الخاص بي، وبدأت أشارك أعمالي، محوّل خيالي إلى شيء ملموس يراه العالم.